« من تصدق بصدقة فردت عليه ، فلا يجوز
له أكلها ولا يجوز له إلا انفاقها إنما منزلتها بمنزلة العتق لله ، فلو أن رجلاً
أعتق عبداً لله ، فرد ذلك العبد لم يرجع في الأمر الذي جعله لله فكذلك لا يرجع في
الصدقة » [١].
وعن الإمام الصادق عليهالسلام عندما سئل عن رجل يخرج بالصدقة ليعطيها
السائل فيجده قد ذهب فقال :
إن الأمر بعدم ارجاع الصدقة يجسد لنا
الحرص الشديد على أن يبقى الثواب الذي حصل عليه المعطي مجرداً له فلا يفوت ما حصل
عليه بإرجاع الصدقة ، بل يبقيها لينال ثوابه.