الولد عزيز جداً بحيث نرى تعضهم يفديه
روحه ، ولكن لكل شيء حّد ، ولكل مسير ايقاف ، أما بالنسبة للدنيا فحدّ حب الولد
الدين ، فاذا خير المؤمن بين ترك الدين او الولد ، فلا شك أنه يترك الولد ، و
يحافظ على دينه. وأما بالنسبة للآخرة التي هي دار جزاء وبقاء فكل ينادي وانفساه ،
فلا والد يجزي عن ولده ، ولا مولود هو جاز عن والده شيئا ، والأمر يومئذ لله تعالى
، فهناك ترى الغرار مما لا يطاق من سنن المرسلين. ربنا ارحمنا برحمتك ، وأرنا
شفعائنا في بحبوحة جنتك ، وأهدنا وذرياتنا بهدايتك ، يا ارحم الراحمين.
١ ـ حدثنا ابو الحسن محمد بن عمرو بن
على بن عبد الله البصري بايلاق ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا علي بن موسى الرضا
عليهالسلام ، قال :
حدثنا موسى بن جعفر عليهالسلام
، قال : حدثنا جعفر بن محمد عليهالسلام
، قال : حدثنا محمد بن علي عليهالسلام
قال : حد ثنا علي بن الحسين عليهالسلام
، قال : حدثنا الحسين بن علي عليهمالسلام
، قال : كان علي ابن ابي طالب عليهالسلام
بالكوفة في الجامع ، اذ قام اليه رجل من اهل الشام ، فسأله عن مسأئل ، فكان فيما
سئله أن قال أن قال اخبرني عن قول الله عزّ وجلّ (يوم يفر
المرء من اخيه