responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأثر الخالد في الولد والوالد المؤلف : العلوي، السيد علي بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 130

سنن عبد المطلب

ان الله في خلقه شئون. كان قبل البعثة رجال عظماء ، يدينون لله تعالى بأحسن وجه ، والناس تائهون في وديان الجهالة والضلالة ، وهؤلاء المتدينون قد تمسّكوا بالعروة الوثقى ، أي تمسّكوا بارادة السماء والله سبحانه وتعالى هداهم الى اصوب الطرق والحبها ، فسنّوا سننا كبيرة وعظيمة بين الناس ، فأمضاها رب الأرباب تعالى وتقدّس ، وبقيت حتى البعثة وبعدها والى يوم القيامة ، ما كان لله ينمو. هكذا و الاّ فلا. فمن هؤلاء العظماء جدّنا شيخ بني هاشم ، عبد المطلب رضوان الله تعالى عليه ، وجزاه عنّا خيراً.

١ ـ حدثنا محمد بن علي بن الشاة ، قال : حدثنا ابو حامد ، قال حدثنا ابو يزيد ، قال : حدثنا محمد بن احمد بن صالح التميمي ، عن ابيه قال : حدثنا أنس بن محمد ابو مالك ، عن ابيه ، عن جعفر بن محمد عن ابيه ، عن جدّه ، عن علي بن أبي طالب عليه‌السلام ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، أنه قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : في وصيته له ، يا علي ان عبد المطلب سنّ في الجاهلية خمس سنن أجراها الله له في الإسلام أ ـ حرّم نساء الآباء على الأبناء ، فأنزل الله عزّ وجلّ ( ولا تنكحوا ما نكح آبائكم من النساء ). ب ـ ووجد كنزاً فأخرج منه الخمس وتصدّق به ، فأنزل الله عزّ وجلّ ( واعلموا أن ما

اسم الکتاب : الأثر الخالد في الولد والوالد المؤلف : العلوي، السيد علي بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست