فان توهم متوهم أن وجوب اتمام العوز
عليه من باب الحسبة ولا مانع أن يكون من غير الحصة. رددناه بأن أخذه ما يفضل من
نصيبهم عن حاجتهم سنة على الاقتضاء يقتضي أن يكون ما اعوزهم من نصيبه عليهالسلام.
وممن قال بمقالة المفيد في صلة فقراء
الشيعة غير الهاشميين به ابن حمزة ، وهذه عبارته : واذا لم يكن الامام حاضراً فقد
ذكر فيه اشياء ، والصحيح عندي انه يقسم نصيبه على مواليه العارفين بحقه من أهل
الفقه والصلاح والسداد.
والله الهادي الى سبيل الرشاد ، ومنه
المبدأ واليه المعاد.
وفرغ من هذا التأليف أقل العباد الفقير
الى الله المتعالى حسن ابن علي بن عبد العالي بلغه الله ما يعامله ، بمشهد ثامن
ائمة الاسلام علي بن موسى الرضا عليه افضل الصلاة والسلام في شهر ربيع الاخر من
شهور سنة ست وسبعين وتسعمائة من الهجرة النبوية.