responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مبادئ الوصول الى علم الاصول المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 88

وصلة [١].

والباء : قيل للتبعيض [٢] ، فيما يتعدى بنفسه [٣].


معناه : اجتنبوا الرجس هو الاوثان.

« جمعا بين المغني : ١ / ٣١٩ ، والعدة : ١ / ١٤ بتصرف واختصار »

[١] أي : الزيادة ، كقولك : ما جاءني من أحد.

وشرط زيادتها : تنكير مجرورها ، وكونه فاعلا أو مفعولا به أو مبتدأ ، وتقدم نفي أو نهي أو استفهام بهل.

نحو : « وما تسقط من ورقة إلا يعلمها » ، « ما ترى في خلق الرحمان من تفاوت » ، « فارجع البصر هل ترى من فطور؟ ».

« جمعا بين غاية البادي : ص ٤٧ ـ ٤٨ ، والمغني : ١ / ٣٢٣ »

[٢] أثبت ذلك : الاصمعي والفارسي والقتبي وابن مالك ، قيل : والكوفيين ...

« المغني : ١ / ١٠٥ »

[٣] أي : مع الفعل الذي يتعدى بنفسه ، كما في قوله تعالى « وامسحوا برؤوسكم » ، أي بعض رؤوسكم ، كما في المغني : ١ / ١٠٥.

والذي يؤكد كون الفعل « مسح » مما يتعدى بنفسه ، هو ما نص عليه الراغب الاصفهاني ـ بالمثال ـ في مفرداته : ص ٤٦٧.

كما والذي يؤيد كون الباء تبعيضية ، الرواية المنقولة عن زرارة عن الصادق « ع » : « لما قال له : من أين علمت أن المسح ببعض الرأس؟ قال « ع » : لمكان الباء » ، وهي مذكورة بالتفصيل في الوسائل : ١ / ٢٩١.

اسم الکتاب : مبادئ الوصول الى علم الاصول المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست