وشرط زيادتها :
تنكير مجرورها ، وكونه فاعلا أو مفعولا به أو مبتدأ ، وتقدم نفي أو نهي أو استفهام
بهل.
نحو : « وما تسقط من
ورقة إلا يعلمها » ، « ما ترى في خلق الرحمان من تفاوت » ، « فارجع البصر هل ترى
من فطور؟ ».
« جمعا بين غاية
البادي : ص ٤٧ ـ ٤٨ ، والمغني : ١ / ٣٢٣ »
[٢] أثبت ذلك :
الاصمعي والفارسي والقتبي وابن مالك ، قيل : والكوفيين ...
« المغني : ١ / ١٠٥
»
[٣] أي : مع الفعل
الذي يتعدى بنفسه ، كما في قوله تعالى « وامسحوا
برؤوسكم »
، أي بعض رؤوسكم ، كما في المغني : ١ / ١٠٥.
والذي يؤكد كون
الفعل « مسح » مما يتعدى بنفسه ، هو ما نص عليه الراغب الاصفهاني ـ بالمثال ـ في
مفرداته : ص ٤٦٧.
كما والذي يؤيد كون
الباء تبعيضية ، الرواية المنقولة عن زرارة عن الصادق « ع » : « لما قال له : من
أين علمت أن المسح ببعض الرأس؟ قال « ع » : لمكان الباء » ، وهي مذكورة بالتفصيل
في الوسائل : ١ / ٢٩١.
اسم الکتاب : مبادئ الوصول الى علم الاصول المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 1 صفحة : 88