responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مبادئ الوصول الى علم الاصول المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 84

والتخصيص : أولى من المجاز لاستعمال اللفظ مع التخصيص في بعض موارده [١] ، ومن الاضمار لانه أدون من المجاز [٢].

البحث السادس

في : تفسير حروف يحتاج إليها [٣]

الواو : للجمع مطلقا [٤].


[١] لان اللفظ العام إذا تجرد عن قرينة التخصيص ، يحمل على ما وضع له ، فيحصل مراد المتكلم وزيادة ، بخلاف المجاز فإنه إذا تجرد عن القرينة ، يحمل على الحقيقة ، فيحصل غير مراده.

« غاية البادي : ص ٤٣ »

[٢] لان التخصيص خير من المجاز ، والمجاز إما خير من الاضمار أو مساويه ، وعلى التقديرين يلزم أن يكون التخصيص خيرا من الاضمار.

« غاية البادي : ص ٤٣ ـ ٤٤ »

[٣] لانها حين تدخل على الجمل ، تغير معانيها ، وتحدث فيها فوائد لم تكن فيها قبل ذلك.

« عدة الأصول : ١ / ١٣ بتصرف »

[٤] أي : أن الواو العاطفة معناها مطلق الجمع.

فتعطف الشيء على مصاحبه ، نحو « فأنجيناه وأصحاب السفينة » وعلى سابقه نحو « ولقد أرسلنا نوحا وابراهيم » ، وعلى لاحقه نحو « كذلك يوحى إليك وإلى الذين من قبلك ».

فعلى هذا!! إذا قيل : قام زيد وعمرو ، احتمل ثلاثة معان.

وقول بعضهم : إن معناها الجمع المطلق غير سديد ، لتقييد الجمع

اسم الکتاب : مبادئ الوصول الى علم الاصول المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست