[١] لان اللفظ العام
إذا تجرد عن قرينة التخصيص ، يحمل على ما وضع له ، فيحصل مراد المتكلم وزيادة ،
بخلاف المجاز فإنه إذا تجرد عن القرينة ، يحمل على الحقيقة ، فيحصل غير مراده.
« غاية البادي : ص
٤٣ »
[٢] لان التخصيص خير
من المجاز ، والمجاز إما خير من الاضمار أو مساويه ، وعلى التقديرين يلزم أن يكون
التخصيص خيرا من الاضمار.
« غاية البادي : ص
٤٣ ـ ٤٤ »
[٣] لانها حين تدخل
على الجمل ، تغير معانيها ، وتحدث فيها فوائد لم تكن فيها قبل ذلك.
فتعطف الشيء على
مصاحبه ، نحو « فأنجيناه وأصحاب السفينة
» وعلى سابقه نحو « ولقد أرسلنا نوحا وابراهيم
» ، وعلى لاحقه نحو « كذلك يوحى إليك وإلى الذين من قبلك
».
فعلى هذا!! إذا قيل
: قام زيد وعمرو ، احتمل ثلاثة معان.
وقول بعضهم : إن
معناها الجمع المطلق غير سديد ، لتقييد الجمع
اسم الکتاب : مبادئ الوصول الى علم الاصول المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 1 صفحة : 84