النقل : أولى من الاشتراك [٢] ، لاتحاد المعنى في النقل دائما ،
فيحصل الفهم بخلاف المشترك [٣].
والمجاز : أولى من الاشتراك ، لان اللفظ
إن تجرد عن القرينة ، حمل على الحقيقة ، وإلا فعلى المجاز [٤].
والاضمار : أولى من الاشتراك ، لان صحته
مشروطة بالعلم بتعيينه [٥]
، بخلاف المشترك.
[١] ذكر هذا البحث
في « منهاج الوصول في معرفة علم الاصول : ص ٢١ ـ ٢٢ » ، ولكن بأدلة مختلفة غالبا
عما هنا ، عند الترجيح.
[٢] أي : إذا دار
اللفظ بين النقل والاشتراك ، فالنقل أولى منه.
« منهاج الوصول : ص
٢١ بتصرف »
[٣] لان معناه متعدد
دائما ، وتعدد المعنى يستلزم اختلال الفهم.
« غاية البادي : ص
٤١ »
[٤] إذا وقع التعارض
بين المجاز والاشتراك ، فالمجاز أولى ، لان اللفظ المجاز إذا لم يتجرد عن القرينة
حمل على المجاز وإلا فعلى الحقيقة ، فلا يحصل الاختلال في الحالين. بخلاف المشترك
لانه لا يستلزم اختلال الفهم عند فقد القرينة.
« غاية البادي ص ٤١
ـ ٤٢ »
[٥] أي : بتعين
المضمر المدلول عليه بالاضمار ، كقوله تعالى :
اسم الکتاب : مبادئ الوصول الى علم الاصول المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 1 صفحة : 82