فقال قوم : لا دليل عليه.
فإن أرادوا به : ان العلم بذلك العدم الأصلي ، يوجب ظن بقائه في المستقبل ، فهو حق.
وإن أرادوا غيره : فهو باطل ، لان العلم أو الظن بالنفي لابد له من دليل [١].
خاتمة
وليكن هذا آخر ما نذكره في هذه المقدمة ، والحمد لله على بلوغ ما قصدناه ، وحصول ما أردناه.
والصلاة والسلام!! على أشرف الأنبياء وعترته الأتقياء محمد المصطفى.
[١] للتوسع!! يراجع : المعارج : ص ١٤٨ ـ ١٥١.