أما إجماع العترة فإنه حجة ، لقوله تعالى : « إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا » [ ٣٣ / ٣٤ ].
ولقوله عليهالسلام : « إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي » [١].
البحث الرابع
« في : شرط الاجماع »
لا يجوز الاجماع إلا عن دليل [٢] ، وإلا لزم الخطأ على كل الامة.
وهل يعتبر قول العوام في الاجماع؟ الحق!! عدمه ، لان قول العامي لا لدليل ، فيكون خطأ.
عليه الصلاة والسلام : « إن المدينة لتنفي خبثها » ، وهو ضعيف.
« منهاج الوصول : ص ٥١ »
[١] حديث الثقلين : ١ / ٥ ، وما بعدها.
وللتوسع!! يراجع « الاصول العامة للفقه المقارن » للحجة محمد تقي الحكيم : ص ١٤٥ ـ ١٨٩ ، بحث : « سنة أهل البيت ».
[٢] وقال قوم : يجوز أن يكون بغير سند.
لنا : أن القول في الدين ، من غير دليل ولا إمارة ، خطأ ، ولا تجمع الامة على خطأ. وأيضا : فإنه يستحيل وقوع ذلك عادة.
« منتهى الوصول : ص ٤٣ »