[١] وللمرتضى علم
الهدى كتاب مختص بهذا الشأن ، سماه تنزيه الانبياء ، وهو في الشهرة كالشمس ، وهو
مطبوع.
« غاية البادي : ص
١٠٠ بتصرف »
[٢] معناه : أنه إذا
فعل فعلا!! هل يجب علينا مثل فعله أم لا؟ وليس الخلاف في الامور الجبلية كالقيام
والقعود ، ولا فيما علم اختصاصه « ص » به ، كوجوب صلاة الضحى ، ووجوب الوتر ،
ووجوب التهجد ، والمشاورة ، والتخيير في نسائه ، وصوم الوصال ، والزيادة على أربع
حراير. ولا فيما كان بيانا ، كقوله « ص » : « صلوا كما رأيتموني أصلي » ، و « خذوا
عني مناسككم » فإنهما وقعا بيانا لقوله تعالى : « أقيموا
الصلاة » و « لله
على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا
».
بل فيما عدا ذلك :
وهو إما أن يكون صفته معلومة من الوجوب والندب والاباحة ، أو لا تكون معلومة. «
غاية البادي : ص ١٠١ »
[٣] خلافا لابي علي
، تلميذ أبي هاشم بن خلاد من المعتزلة ، فإنه قال بالوجوب في العبادات ، دون غيرها
من المناكحات والمعاملات.
« غاية البادي : ص
١٠١ »
اسم الکتاب : مبادئ الوصول الى علم الاصول المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 1 صفحة : 174