responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فرهنگ نامه علوم قرآن المؤلف : دفتر تبلیغات اسلامی    الجزء : 1  صفحة : 1580

تسمية الداعي الي الشيئ باسم الصارف عنه

تسمية الداعي الي الشيئ باسم الصارف عنه

تسمية الداعي إلى الشيء باسم الصارف عنه

لما بينهما من التعلق ذكره السكاكي و خرج عليه قوله تعالى:

(ما منعك الا تسجد)

يعني ما دعاك الا تسجد! و اعتصم بذلك في عدم زيادة لا.

و قيل معناه ما حماك في الا تسجد‌اي من العقوبة‌اي ما جعلك في منعه من عقوبة ترك السجود. و هذا لايصح أما الاول فلم يثبت في اللغة و أما الثاني فكأن تركيبه ما يمنعك سؤالا عما يمنعه لا بلفظ الماضي لانه لاتخويف بماض.

و يجاب بأن المخالفة تقتضي الامنه كانه قيل ما امنك حتى خالفت! بيانا لاغتراره و عدم رشده و أنه انما خالف و حاله حال من امتنع بقوته من عذاب ربه فكني عنه بما منعك تهكما لا انه امتنع حقيقة و إنما جسر جسارة من هو في منعه.

و رد ايضا بانه أجاب ب

(أنا خير)

و هو لايصلح جوابا الا لترك السجود. و اجيب بانه لم يجب و لكن عدل بذلك جواب مالا يمكن جوابه.


[1]زركشي ، محمد بن بهادر ، 745 - 794ق;البرهان فى علوم القرآن(باحاشيه);جلد2;صفحه 283
اسم الکتاب : فرهنگ نامه علوم قرآن المؤلف : دفتر تبلیغات اسلامی    الجزء : 1  صفحة : 1580
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست