responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روية الله في ضوء الكتاب والسنة والعقل المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 116

وفيلسوف ، ولكن لم يدقّ باب أئمة أهل البيت_ عليهم السلام _ ، وفي مقدّمتهم الإمام علي_ عليه السلام _ باب علم النبيّ وأقضى الأُمّة وأحدُ الثقلين اللّذين تركهما النبيّ ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ لهداية الأُمّة ، فقد طفحت خطبه التوحيدية بتنزيهه سبحانه عن رائحة التجسيم وشوب الجهة وإمكان الرؤية ، فبلّغ رسالات الله الّتي تعلّمها في أحضان النبيّ ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ بأبلغ بيان .

وإذا ذَهَبتْ العدلية كالمعتزلة والإمامية إلى امتناع الرؤية فمنه أخذوا ومن منهجة تعلّموا ، فبلغوا الغاية في التنزيه حسب إرشاداته ، كما صرّح بذلك غير واحد من أئمة العدلية ، وقد ذكرنا بعض خطبه فيما مضى ، ومن أراد التفصيل فليرجع إلى خطبه _ عليه السلام _ في نهج البلاغة ، وإلى كلمات أبنائه الطاهرين في كتاب التوحيد للشيخ الصدوق .

تمّ بيد مؤلّفه أحقر عباد الله

جعفر السبحاني في مدينة قم المشرّفة

من شهور عام 1412هـ

وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين

اسم الکتاب : روية الله في ضوء الكتاب والسنة والعقل المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست