responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشفاعة في الكتاب والسنّة المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 27

المبحث الثالث
حقيقة الشفاعة

إنّ الشفاعة في القرآن الكريم على معان أو أقسام ثلاثة: أ ـ الشفاعة التكوينية . ب ـ الشفاعة القيادية . ج ـ الشفاعة المصطلحة .

أ ـ الشفاعة التكوينية

اتّفق الواعون من المسلمين على أنّه لا مؤثر مستقل في الوجود غيره سبحانه ، وأنّ غيره مفتقر في الوجود والتأثير إليه سبحانه ، ولأجل ذلك صار شعار القرآن في حق الإنسان وفي حق غيره قوله: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمْ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللهِ وَاللهُ هُوَ الْغَنِىُّ الْحَمِيدُ* إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْق جَدِيد* وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللهِ بِعَزِيز)[1] وقوله سبحانه: (وَاللهُ الْغَنِىُّ وَأَنْتُمْ الْفُقَرَاءُ )[2] وقال سبحانه على لسان نبيّه الكريم موسىـ عليه السلام ـ : (رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَىَّ مِنْ خَيْر فَقِيرٌ)[3] .




[1] فاطر : 15 ـ 17 .
[2] محمد : 38 .
[3] القصص : 24 .

اسم الکتاب : الشفاعة في الكتاب والسنّة المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست