ونحن نقول: لا يمكننا تعريف كلّ واحد من هذه الأُمور الثلاثة، إلاّ بما
[1] وهذه الثلاثة تسمى في مباحث المنطق بـ«مواد القضايا»، وهي كيفيات للنسب الحُكمية وثبوت الشيء للشيء، والمهم في المباحث الفلسفية هو الوجوب والامكان، لأنّها تبحث عن أحوال الوجود وأمّا الكلام في الامتناع والمتصف به فهو استطرادي. [2] راجع في هذا الفصل ،الفصل الخامس من المقالة الأُولى من إلهيات الشفاء; التحصيل: 291; المباحث المشرقية 1: 113; المواقف: 68; الأسفار 1: 83; كشف المراد للمصنف: 25ـ26.
اسم الکتاب : نهاية المرام في عـلم الكــلام المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 1 صفحة : 87