responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهاية المرام في عـلم الكــلام المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 87

المقصد الثاني
في التقسيم
بالنسبة إلى الوجوب والإمكان والامتناع [1]

إعلم: أنّ الضرورة قاضية بأنّ كلّ معلوم فإمّا أن يكون واجب الوجود لذاته، أو ممكن الوجود لذاته، أو ممتنع الوجود لذاته. فهنا فصول:

الفصل الأوّل:

في أنّ تصوّر هذه الأشياء ضروري [2]

ذهب من لا تحقيق له إلى أنّ هذه الأشياء قد تعرّف.

ونحن نقول: لا يمكننا تعريف كلّ واحد من هذه الأُمور الثلاثة، إلاّ بما


[1] وهذه الثلاثة تسمى في مباحث المنطق بـ«مواد القضايا»، وهي كيفيات للنسب الحُكمية وثبوت الشيء للشيء، والمهم في المباحث الفلسفية هو الوجوب والامكان، لأنّها تبحث عن أحوال الوجود وأمّا الكلام في الامتناع والمتصف به فهو استطرادي.
[2] راجع في هذا الفصل ،الفصل الخامس من المقالة الأُولى من إلهيات الشفاء; التحصيل: 291; المباحث المشرقية 1: 113; المواقف: 68; الأسفار 1: 83; كشف المراد للمصنف: 25ـ26.

اسم الکتاب : نهاية المرام في عـلم الكــلام المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست