قيل في تعريفه: إنّه الكيفية التي تعرض أوّلاً للكمية، وبواسطتها للجسم، فإنّ الشكل يعرض أوّلاً للمقدار، وكذا الاستقامة والانحناء.
اعترض[2]: بأنّ الخِلْقَة مجموع اللون والشكل، وهي تعرض أوّلاً للجسم الطبيعي فإنّه ما لم يحصل جسم طبيعي لم تحصل خلقة.
فنقول: الأُمور العارضة للكمية: منها ما يعرض لها بسبب أنّها كمية، ومنها ما يعرض بسبب أنّها كمية شيء مخصوص، وفي كلا القسمين العارض إنّما عرض للكمية أولاً.
[1] قارن الفصل الأوّل من المقالة السادسة من مقولات الشفاء:207; الفصل التاسع من المقالة الثالثة من إلهيات الشفاء; وتعليقة صدر المتألّهين; والمباحث المشرقية 1:537 وما يليها، وشرح المواقف 6:151 وما يليها; كشف المراد:255; شرح المقاصد2:383. [2] أُنظر الاعتراض والاجابة عليه في مقولات الشفاء.
اسم الکتاب : نهاية المرام في عـلم الكــلام المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 1 صفحة : 603