responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهاية المرام في عـلم الكــلام المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 603

الفصل الرابع:

في القسم الثالث من الكيف وهو:

الكيفيات المختصة بالكميات [1]

وفيه مسائل:

المسألة الأُولى: في حقيقة هذا القسم

قيل في تعريفه: إنّه الكيفية التي تعرض أوّلاً للكمية، وبواسطتها للجسم، فإنّ الشكل يعرض أوّلاً للمقدار، وكذا الاستقامة والانحناء.

اعترض[2]: بأنّ الخِلْقَة مجموع اللون والشكل، وهي تعرض أوّلاً للجسم الطبيعي فإنّه ما لم يحصل جسم طبيعي لم تحصل خلقة.

فنقول: الأُمور العارضة للكمية: منها ما يعرض لها بسبب أنّها كمية، ومنها ما يعرض بسبب أنّها كمية شيء مخصوص، وفي كلا القسمين العارض إنّما عرض للكمية أولاً.


[1] قارن الفصل الأوّل من المقالة السادسة من مقولات الشفاء:207; الفصل التاسع من المقالة الثالثة من إلهيات الشفاء; وتعليقة صدر المتألّهين; والمباحث المشرقية 1:537 وما يليها، وشرح المواقف 6:151 وما يليها; كشف المراد:255; شرح المقاصد2:383.
[2] أُنظر الاعتراض والاجابة عليه في مقولات الشفاء.

اسم الکتاب : نهاية المرام في عـلم الكــلام المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 603
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست