responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهاية المرام في عـلم الكــلام المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 468

أو لا تكون; فإمّا أن تكون للأجسام من حيث هي طبيعية، وهي الفعلية والانفعالية أيضاً، أو من حيث هي نفسانية، وهي الكيفيات النفسانية.

الثالث: الكيفية إمّا أن تتعلق بوجود النفس، وهي الكيفيات النفسانية، أو لا، فإمّا أن تتعلق بالكمية، وهي الكيفيات المختصة بالكميات، أو لا، فإمّا أن تكون هويتها أنّها استعداد وهي القوة واللاقوة، أو هويتها أنّها فعل، وهي الانفعاليات والانفعالات.

الرابع: الكيفية إمّا أن تفعل على طريق التشبيه، وهي الانفعاليات والانفعالات، وإمّا أن لا تكون كذلك، فإمّا أن لا تتعلق بالأجسام، وهي الحال والملكة، أو تتعلق، وذلك التعلق إمّا من حيث كمّيتها، وهي المختصة بالكميات، أو من حيث طبيعتها، وهي القوة واللاقوة، وعلى هذا التقسيم تضيع الكيفيات المختصة بالأعداد، وهذه القسمة في الجميع غير محيطة بطرفي النقيض.

اسم الکتاب : نهاية المرام في عـلم الكــلام المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 468
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست