responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهاية المرام في عـلم الكــلام المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 279

الفصل الثاني:

في العرض

وفيه مباحث:

البحث الأوّل: في تعريفه

قد عرفت فيما تقدم أنّ العرض هو الموجود في موضوع عند الأوائل، ورسموه أيضاً بأنّه الموجود في شيء غير متقوّم به لا كجزء منه، ولا يصحّ قوامه دون ما هو فيه [1]. فهذه قيود أربعة:

الأوّل: قولنا في شيء، ولفظة «في» يقال بالاشتراك أو التشابه على معان كثيرة، فيقال للشيء: إنّه في الزمان ، أو في المكان، أو في العرض، أو في الغاية، أو في الكل، أو في الجزء. ومرادنا ههنا أن يكون الشيء مختصاً بشيء آخر ويكون سارياً فيه، بحيث تكون الإشارة إلى أحدهما هي الإشارة إلى الآخر تقديراً أو تحقيقاً، ويكون ناعتاً له فيسمى الناعت حالاً والمنعوت محلاّ ً، فيجب التغاير


[1] الفصل الأوّل من المقالة الثانية من إلهيات الشفاء.

اسم الکتاب : نهاية المرام في عـلم الكــلام المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست