responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهاية المرام في عـلم الكــلام المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 266

الفصل الأوّل:

في الجـوهـر

وفيه مباحث:

البحث الأوّل: في رسمه

رسم الأوائل [1] الجوهر بأنّه الموجود لا في موضوع، ومعناه: أنّه [2] الماهيّة التي إذا وجدت كانت لا في موضوع، ولا يراد به الموجود بالفعل، وإلاّ لكان الشك في وجود زيد يستلزم الشك في جوهريته، وهو محال; لأنّه لذاته جوهر،


[1] منهم المعلم الأوّل في منطق أرسطو1:36، و الشيخ في الفصل الأوّل من المقالة الثانية من إلهيات الشفاء،و قال في رسالة الحدود:«و يقال جوهر لكل ذات وجوده ليس في موضوع. و عليه اصطلح الفلاسفة القدماء مذ عهد أرسطو طاليس في استعمالهم لفظة الجوهر». راجع أيضاً الفصل الثالث من المقالة الثالثة من مقولات منطق الشفاء. ولكن نسب شيخ الإشراق إلى القدماء تعريف الجوهر بالموجود لا في محل، المطارحات 220. والمتكلّمون عرّفوا الجوهر بأنّه المتحيّز الذي لا ينقسم بوجه، والعرض عندهم عبارة عن الحال في المتحيّز. أنوار الملكوت في شرحالياقوت :17. راجع أيضاً مقالات الإسلاميين للأشعري:306; التعريفات للجرجاني:108.
[2] في المخطوطة: «أنّ».

اسم الکتاب : نهاية المرام في عـلم الكــلام المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 266
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست