إعلم: أنّ الموجود إمّا أن يكون قديماً لا أوّل لوجوده، وهو اللّه تعالى، أو محدثاً لوجوده أوّل، وهو ما عداه. فهنا فصول.
الفصل الأوّل:
في القدم والحدوث
وفيه مباحث:
البحث الأوّل: في تحقيقهما
القديم: هو الموجود الذي لم يسبقه العدم، أو الموجود المساوق[2] لأزمنة
[1] راجع أنوار الملكوت في شرح الياقوت: 51; المعتبر 3:41; كشف الفوائد:67; نقد المحصل: 122 وما بعدها; شوارق الإلهام، المسألة السادسة والعشرون من الفصل الأوّل. وانظر أنواع الحدوث وتقاسيم الوجود بحسبها في القبس الأوّل من القبسات. [2] م: «المساوي».
اسم الکتاب : نهاية المرام في عـلم الكــلام المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 1 صفحة : 217