responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهاية المرام في عـلم الكــلام المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 207

الفصل الرابع:

في الكلي والجزئي [1]

كلّ مفهوم فإمّا أن يمنع نفس تصوّر معناه من وقوع الشركة فيه، ويسمّى الجزئي الحقيقي كزيد، أو لا يمنع، ويسمّى الكلّـي كالإنسان، فإن كان هذا الكلّـي مندرجاً تحت غيره، سُمّي أيضاً جزئياً إضافياً، بالنظر إلى ذلك الغير، وهو أعمّ [2] من الحقيقي مطلقاً، لاندراج كل حقيقي تحت ماهيته المعرّاة عن المشخصات وتحت الأُمور العامّة، وليس جنساً لانفكاكه عنه تصوّراً.

وإذا نسب الكلي إلى الوجود انقسم إلى ستة [3]:

أ: ما يمتنع وجوده، كشريك الباري تعالى.

ب: ما يمكن وجوده ولا يوجد، كجبل من ياقوت [4].


[1] راجع الفصل الخامس من المقالة الأُولى (المدخل) من منطق الشفاء1:24; منطق النجاة:6; إلهيات النجاة:220; الفصل الأوّل من المقالة الخامسة من إلهيات الشفاء: 392; المعتبر 1: 16 ـ 22; كشف المراد:86ـ87; جوهر النضيد: 12 وما يليها.
[2] م: «أعم» ساقط.
[3] انظر الأقسام في شرح الإشارات 1:37ـ38; الفصل الثاني من المقالة الخامسة من إلهيات الشفاء; الجوهر النضيد:12.
[4] وكالعنقاء والغول.

اسم الکتاب : نهاية المرام في عـلم الكــلام المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست