responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهاية المرام في عـلم الكــلام المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 202

ذلك الآخر المتأخّر علّة في ثبوت المتقدّم لشيء ثالث، فيكون المتقدّم في وجوده المطلق، متأخّراً في [1] وجوده لذلك الثالث.

وكذا حمل الجنس القريب على النوع علّة لحمل الفصل القريب عليه، لأنّ تأثير الناطق أوّلاً في وجود الحيوان، ثمّ إذا وجد الحيوان، صار مجموع الحيوان الناطق إنساناً، فالناطق يؤثّر أوّلاً في الحيوان وبواسطته في الإنسان.


[1] ق:«وفي» ولعل الزيادة من الناسخ.

اسم الکتاب : نهاية المرام في عـلم الكــلام المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست