responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهاية المرام في عـلم الكــلام المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 185

الفصل الثاني:

في مباحث الجزء

البحث الأوّل: في أقسامه [1]

قد عرفت [2] خواص الجزء، والفرق بينه وبين العارض. وعرفت أيضاً [3] أنّ التركيب قد يقع في الأُمور الخارجية، وقد يقع في الأُمور الذهنية. وكلّ مركّب في الخارج فإنّه مركّب في الذهن دون العكس. ولابدّ في كلّ مركّب من أجزاء ماديّة وجزء صوري، سواء كان التركيب في الخارج أو في الذهن. وهذه الأجزاء قد توجد بحيث لا يمكن أن تكون محمولة على المركّب منها، ويسمّى حينئذ مواد و أجزاء، وقد يمكن أخذها بحيث يصحّ حملها، لكن لا [4] باعتبار كونها أجزاءً فإنّ جزء الشيء يمتنع حمله على الكلّ، فالحيوان إن أُخذ منضماً إلى الناطق كان هو الإنسان


[1] راجع كشف المراد: 91.
[2] في البحث الرابع من الفصل الأوّل من المقصد الثالث.
[3] في البحث الخامس من الفصل الأوّل من المقصد الثالث.
[4] م: «لا» ساقطة.

اسم الکتاب : نهاية المرام في عـلم الكــلام المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 185
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست