responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهاية المرام في عـلم الكــلام المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 161

المقصد الثالث
في التقسيم بالنسبة إلى الماهية والجزء
والخارج والكلّـي والجزئي

إعلم: أنّ كلّ معقول فإمّا أن يكون نفس الماهيّة أو جزءها أو خارجاً عنها. وأيضاً، فإمّا أن يكون كلياً أو جزئياً، فهنا فصول:

الفصل الأوّل:

في مباحث الماهيّة

البحث الأوّل: في تحقيق الماهية [1]

لكلّ شيء حقيقة هو بها ما هو، وتلك الحقيقة هي الماهيّة بالذات ومغايرة


[1] راجع: الفارابي، فصوص الحكم:47; المباحث المشرقية 1:139ـ 142;كشف المراد:85.و عرفها الجرجاني وقال: «الأمر المتعقل، من حيث إنّه مقول في جواب ما هو يسمى: ماهية، و من حيث ثبوته في الخارج يسمى: حقيقة، و من حيث امتيازه عن الأغيار: هوية، و من حيث حمل اللوازم له: ذاتاً، و من حيث يستنبط من اللفظ: مدلولاً، و من حيث إنّه محلّ الحوادث: جوهراً... ماهية الشيء: ما به الشيء هو هو، و من حيث هي هي لا موجودة ولا معدومة، ولا كلي ولا جزئي، ولا خاص و لا عام»(التعريفات:251).

اسم الکتاب : نهاية المرام في عـلم الكــلام المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست