لكلّ شيء حقيقة هو بها ما هو، وتلك الحقيقة هي الماهيّة بالذات ومغايرة
[1] راجع: الفارابي، فصوص الحكم:47; المباحث المشرقية 1:139ـ 142;كشف المراد:85.و عرفها الجرجاني وقال: «الأمر المتعقل، من حيث إنّه مقول في جواب ما هو يسمى: ماهية، و من حيث ثبوته في الخارج يسمى: حقيقة، و من حيث امتيازه عن الأغيار: هوية، و من حيث حمل اللوازم له: ذاتاً، و من حيث يستنبط من اللفظ: مدلولاً، و من حيث إنّه محلّ الحوادث: جوهراً... ماهية الشيء: ما به الشيء هو هو، و من حيث هي هي لا موجودة ولا معدومة، ولا كلي ولا جزئي، ولا خاص و لا عام»(التعريفات:251).
اسم الکتاب : نهاية المرام في عـلم الكــلام المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 1 صفحة : 161