3. أخرج الإمام أحمد باسناد صحيح عن ابن عباس، قال: طلّق «ركانة» بن عبد يزيد أخو بني مطلب امرأته ثلاثاً في مجلس واحد، فحزن عليها حزناً شديداً، قال: فسأله رسول اللّه: «كيف طلّقتَها؟» قال: طلّقتها ثلاثاً، قال، فقال: «في مجلس واحد؟» قال: نعم، قال: «فإنّما تلك واحدة فأرجعها إن شئت»، قال: فارجعها، فكان ابن عباس يرى انّما الطلاق عند كلّ طهر.[2]
الاجتهاد مقابل النصّ:
التحق النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) بالرفيق الأعلى و قد حدث بين المسلمين اتّجاهان مختلفان، وصراعان فكريّان، فعلي (عليه السلام) ومن تبعه من أئمّة أهل البيت كانوا يحاولون التعرّف على الحكم الشرعي من خلال النصّ الشرعي آية ورواية ولا يعملون
[1] بداية المجتهد: 2/61. [2] مسند أحمد بن جنبل: 1/265.
اسم الکتاب : نحو قراءة جديدة للتاريخ المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر الجزء : 1 صفحة : 54