responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشكاة المصابيح المؤلف : المياموي البسطامي، محمد    الجزء : 1  صفحة : 7

مقدّمة المشرف

آية النور في الذكر الحكيم

دلّت غير واحدة من الآيات على أنّ القرآن مشتمل على الأمثال، وأنّه سبحانه ضرب بها مثلاً للناس للتفكير والعبرة، قال سبحانه: (لَوْ أنْزَلْنا هذا الْقُرآنَ عَلَى جَبَل لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللهِ وَتِلْكَ الأمْثالُ نَضْرِبُها لِلنّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُون).[1]

وقد أفرد الكثير من المحققين كتاباً في أمثال القرآن ذكرنا تفصيلها في كتابنا «الأمثال في القرآن الكريم».[2] وقد ناهز عددها إلى أربعة عشر كتاباً مضافاً إلى ما صدر منّا في دراسة مبسوطة عام 1420هـ .

ومن الأمثال الدارجة ما ورد في سورة النور وهو قوله سبحانه: (اللهُ نُورُ السَّماواتِ وَالأرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاة فِيها مِصْبَاحٌ الْمِصْباحُ فِي زُجَاجَة الزُّجاجَةُ كَأنَّها كَوكَبٌ دُرّىٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرة مُباركة زَيْتُونَة لا شَرْقِية وَلا غَرْبِية يَكادُ زَيْتُها يُضيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى نُور يَهْدِي اللهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ وَيَضْرِبُ اللهُ الأمْثالَ


[1] الحشر:21.
[2]الأمثال في القرآن الكريم، 26.
اسم الکتاب : مشكاة المصابيح المؤلف : المياموي البسطامي، محمد    الجزء : 1  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست