responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشكاة المصابيح المؤلف : المياموي البسطامي، محمد    الجزء : 1  صفحة : 21

الصفات العلياء والأسماء الحسنى، وبالجملة: المستجمعة لجميع صفات الكمالات.

في الاستدلال على علميته

والدليل على ذلك من وجوه:

منها: أنّه يوصف ولا يوصف به.

ومنها: أنّه لابدّ له من اسم يجري عليه صفاته ولا يصلح له ممّا يطلق عليه سواه، أي لفظ الجلالة.

ومنها: أنّه لو كان وصفاً كما قال به البيضاوي، لم يكن قول لا إله إلاّ الله توحيداً مثل لا إله إلاّ الرحمن فإنّه لا يمنع الشركة، وأيضاً على تقدير كونه وصفاً يصير المستثنى عين المستثنى منه، إذ الله أصله الإله على مامر وصرح به البيضاوي[1] وغيره أيضاً، حذفت الهمزة وعوّض عنها اللاّم والإله هو المعبود بالحق، فيصير المعنى: لا معبود بالحق إلاّ المعبود، وهذا خال عن الفائدة، إذ المستثنى عين المستثنى منه وهو غير جائز عند أهل اللسان.

في ردّ استدلال من قال بعدم علميته

وما مرّ من جواز أن يكون أصله الوصفية إلاّ أنّه نقل إلى العلمية مردود: بأنّ الأصل عدم النقل، ومقابل الأصح قول


[1] تفسير البيضاوي،ج1، ص 160 في تفسير بسم الله... .
اسم الکتاب : مشكاة المصابيح المؤلف : المياموي البسطامي، محمد    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست