قال: لماذا؟
قلت له: هل يُرى سبحانه كلّه أو بعضه.
فعلى الأوّل يكون الرائي محيطاً والله سبحانه محاطاً مع أنّه تعالى محيط بكلّ شيء.
وعلى الثاني يكون مركباً ذا أجزاء ويكون بعض أجزائه غائبة من البعض الآخر محتاجاً إليه والحاجة آية الإمكان وهو آية الفقر والذي هو على طرف النقيض من الله الغني.
فتحيّر السائل من جوابي هذا ولم يجب بشيء.