أصحاب الوجوه الباسرة......ينتظرون نزول العذاب والنقمة.
وهو كما ترى لا يليق أن ينسب إلى الوحي.
على أنّك تجد هذا التقابل والانسجام في آيات أُخرى وكأنّ الجميع سبيكة واحدة.
1. (وجوهٌ يَومئد مُسْفِرَة) (ضاحِكةٌ مُستبشِرة).
2. (ووُجوهٌ يَومئِذ عَليها غَبرَة) (تَرهَقُها قَتَرة).[1]
فإنّ قوله: (ضاحكة مستبشرة) قائم مقام قوله: (إِلى ربّها ناظرة) فيرفع إبهام الثاني بالأوّل.
3. (وُجُوهٌ يَومئذ خاشِعَة) (عامِلَةٌ ناصِبَةٌ * تَصْلَى ناراً حامِيَة).[2]
4. (وُجُوهٌ يومئذ ناعِمَة) (لِسَعْيِها راضِيةٌ * في جَنَّة عالية).[3]
انظر إلى الانسجام البديع، والتقابل الواضح بينها ،