responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رؤية الله سبحانه المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 61

مناظرته مع أحد المحدّثين باسم أبي قرة، ذكر أبو قرة الحديث الموروث عن الحبر الماكر كعب الأحبار من أنّه سبحانه قسم الرؤية والكلام بين نبيّين فقسّم لموسى(عليه السلام)الكلام ولمحمّد (صلى الله عليه وآله)الرؤية.

فقال أبو الحسن(عليه السلام):«فمن المبلّغ عن الله إلى الثقلين الجن والإنس إنّه (لا تدركه الأبصار)، (لا يحيطون به علماً)و (ليس كمثله شيء) أليس محمّد (صلى الله عليه وآله)؟» قال: بلى.

قال أبو الحسن(عليه السلام):«فكيف يجيء رجل إلى الخلق جميعاً فيخبرهم انّه جاء من عند اللّه، وانّه يدعوهم إلى الله بأمر اللّه، ويقول إنّه: (لا تدركه الأبصار)، (لا يحطيون به علماً) و (ليس كمثله شيء)ثمّ يقول: أنا رأيته بعيني وأحطت به علماً وهو على صورة البشر، أما تستحيون؟! أما قدرت الزنادقة ان ترميه بهذا، أن يكون أتى عن الله بأمر ثمّ يأتي بخلافه من وجه آخر».[1]



[1] الاحتجاج:2/375.
اسم الکتاب : رؤية الله سبحانه المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست