responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رؤية الله سبحانه المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 59

عن أن تناله أو تدركه».[1]

2. وقد سأله ذعلب اليماني، فقال: هل رأيت ربّك يا أمير المؤمنين؟ فقال(عليه السلام): «أفأعبد مالا أرى؟» فقال: وكيف تراه؟ فقال: «لا تدركه العيون بمشاهدة العيان ولكن تدركه القلوب بحقائق الإيمان، قريب من الأشياء غير ملابس، بعيد منها غير مبائن».[2]

3. وقال(عليه السلام): «الحمد لله الذي لا تدركه الشواهد، ولا تحويه المشاهد، ولا تراه النواظر، ولا تحجبه السواتر».[3]

إلى غير ذلك من خطبه(عليه السلام) الطافحة بتقديسه وتنزيهه عن إحاطة القلوب والأبصار به.[4]

وأمّا المروي عن سائر أئمّة أهل البيت(عليهم السلام)فحدث عنه ولا حرج.

1. روى الصدوق عن عبد الله بن سنان، عن أبيه قال:



[1] نهج البلاغة، الخطبة87.
[2] نهج البلاغة، الخطبة 174.
[3] نهج البلاغة، الخطبة180.
[4] لاحظ الخطبتين 48و81.
اسم الکتاب : رؤية الله سبحانه المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست