2. وقد سأله ذعلب اليماني، فقال: هل رأيت ربّك يا أمير المؤمنين؟ فقال(عليه السلام): «أفأعبد مالا أرى؟» فقال: وكيف تراه؟ فقال: «لا تدركه العيون بمشاهدة العيان ولكن تدركه القلوب بحقائق الإيمان، قريب من الأشياء غير ملابس، بعيد منها غير مبائن».[2]
3. وقال(عليه السلام): «الحمد لله الذي لا تدركه الشواهد، ولا تحويه المشاهد، ولا تراه النواظر، ولا تحجبه السواتر».[3]
إلى غير ذلك من خطبه(عليه السلام) الطافحة بتقديسه وتنزيهه عن إحاطة القلوب والأبصار به.[4]
وأمّا المروي عن سائر أئمّة أهل البيت(عليهم السلام)فحدث عنه ولا حرج.