إلى هنا تمت دراسة الآيات الصريحة في امتناع رؤية الله تبارك و تعالى بطرق مختلفة، ومن أمعن فيها وتجرد عن العقيدة التي تربّى عليها منذ نعومة أظفاره لرأى انّ الذكر الحكيم صريح في تعاليه سبحانه عن أن يقع في إطار الرؤية وأنّ طلب الرؤية تمنّي باطل.
[1] الزمخشري: الكشاف:1/573ـ 574. وبين ما قاله وما ذكرناه يوجد أدنى تفاوت فلاحظ.