إنّ الرؤية في منطق العلم والعقل لا تتحقّق إلاّ إذا كان الشيء مقابلاً أو حالاً في المقابل، من غير فرق بين تفسيرها حسب رأي القدماء أو حسب العلم الحديث، فإنّ القدماء كانوا يفسرون الرؤية على النحو التالي:
خروج الشعاع من العين وسقوطه على الأشياء ثمّ انعكاسه عن الأشياء وبرجوعه إلى العين تتحقق الرؤية، ولكن العلم الحديث كشف بطلان هذا التفسير، و قال:
إنّها عبارة عن صدور الأشعة من الأشياء ودخولها إلى العين عن طريق عدستها وسقوطها على شبكية العين