خلق القرآن، وهانحن نتناول كلاً من الموضوعين بالبحث:
معنى كونه سبحانه متكلّماً
اختلفت كلمتهم في تفسير كونه سبحانه متكلّماً بعد اتّفاقهم على أصل الوصف، وقد تضافرت النصوص عليه، وإليك ما ورد في الذكر الحكيم:
1. (تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْض مِنْهُمْ مَّنْ كَلَّمَ اللّه).[1]
2. (وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسى تَكْلِيماً).[2]
3. (وَلَمّا جآءَ مُوسى لِمِيقاتِنا وَكَلَّمَهُ رَبَّه).[3]
4. (وَما كانَ لِبَشَر أَنْ يُكَلِّمَهُ اللّهُ إِلاّ وَحياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجاب أَوْ يُرسِلَ رَسُولاً فَيُوحيَ بإِذْنهِ ما يَشاءُ انّهُ عَليٌّ حَكيم).[4]
وقد بيّن سبحانه في الآية الأخيرة انّ تكليمه الأنبياء لا