وقال سبحانه: (والّذينَ جَاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا وَإِنَّ اللّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنينَ)[2] فمن أراد وجه اللّه سبحانه يمدّه بالهداية إلى سبله.
وقال سبحانه:(والَّذِينَ اهْتَدَوْا زادَهُمْ هُدىً).[3]
وكما أنّه علق الهداية هنا على من جعل نفسه في مهبِّ العناية الخاصّة، علّق الضلالة في كثير من الآيات على صفات تشعر باستحقاقه الضلال وبمعنى الحرمان من الهداية الخاصة.