responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإنسان بين الجبر والتفويض المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 30

فَعَليها وَما ربّكَ بِظَلاّم لِلْعَبيد).[1]

4 . قال سبحانه: (كُلُّ امرى بِما كَسَبَ رَهين).[2]

5. قال سبحانه: (لِكُلِّ امرى مِنْهُمْ مَا اكتَسَبَ مِنَ الإِثْم).[3]

6. قال تعالى: (وَأَنْ لَيْسَ للإِنْسانِ إِلاّ ما سعى * وأَنَّ سَعْيَهُ سَوفَ يُرى * ثُمّ يُجزاهُ الجزاءَ الأوفى).[4]

إلى غير ذلك من الآيات الصريحة في أنّ الإنسان مخيّر فيما يختار ويترك وليس في حياته عاملُ ضغط باسم القدر والقضاء أو غيره، يسلب عنه الاختيار، وأمّا الآيات التي ربّما يستشم منها الجبر، ككون الهداية والضلال بيد اللّه سبحانه فسيوافيك تفسيرها .

4. الجبري في ساحة الحياة، اختياريّ

كلّ من رفع راية الجبر واتّسم به في الحياة، وبنى عليه


[1] فصلت:46.
[2] الطور:21.
[3] النور:11.
[4] النجم:39ـ41.

اسم الکتاب : الإنسان بين الجبر والتفويض المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست