responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل المؤلف : الحسيني، عبدالله    الجزء : 1  صفحة : 6

نشيد السائرين على درب الثقلين

حيدر محمد علي البغدادي

بهُدى الكتابِ، وصفوةِ الرحمنِ *** ضاءتْ طريقُ مواكبِ الإيمانِ
ومَشتْ، فلم تَرهَبْ دياجيَ فتنة *** أنّى؟ ورائدُ دَرْبها الثَّقَلانِ
وَعَنتْ لأنوار الأدلّةِ والحِجى *** فَتَرنَّمتْ بالحقّ والعرفانِ
ومَضتْ، فلم تَحفِلْ بقول مُشكِّك *** مُتحيِّر في وَهْدةِ الخذلانِ
كلاّ، ولم تأبَهْ لِلَسْعةِ شانئ *** يغلي بصدرِهِ مِرجَلُ الأضغانِ
هل يؤلم الضِّرغامَ عضُّ هُريرة *** ويضرُّ وخزٌ صخرةَ الصَّوّانِ

***

أبلغْ دُعاةَ السوءِ أنّ شبابَنا *** في مَعْقل مُتمنِّع الأركانِ
أتَرَونهم يُستنزَلون من العُلى *** وهُمُ يَرَونَكُمُ بِقاعِ هَوانِ؟
هيهاتَ، قد نالوا السعادة والمُنى *** واستأنسوا بالرَّوْحِ والرّيحان
وتفيّأوا ظلَّ الكرامة وارفاً *** من دوحة ملتفَّةِ الأغصانِ
هذا سبيل شبابنا يا واهماً *** إنْ كنتَ تَطعَمُ لذّةَ الإيمانِ
واعلمْ بأن الشمسَ ينفذُ ضوؤها *** حتى وإنْ مُلئَ الفضا بدُخان

اسم الکتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل المؤلف : الحسيني، عبدالله    الجزء : 1  صفحة : 6
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست