لماذا لم يعترض من حضر من الصحابة في غدير خمّ وبايع عليّاً على غصب الخلافة؟
الجواب : إن هكذا سؤال يعرب عن أنّ السائل ليس له أدنى اطّلاع على تاريخ تلك الفترة ; إذ من أين له القول بأنّ الصحابة لم يعترضوا على إقصاء علي (عليه السلام)عن الخلافة ، ولأنّ المقام هنا مقام الاختصار ، فإنّنا لا نستطيع أن نورد كلّ الاحتجاجات والاعتراضات على تلك الحادثة الأليمة. وتكفي مطالعة كتاب «الغدير» الذي ذكر 22 مناظرة واحتجاجاً نُقل عن الصحابة والتابعين[2] .