responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل المؤلف : الحسيني، عبدالله    الجزء : 1  صفحة : 383

ولولا خوف الإطالة لذكرنا أسماؤهم، وكفانا في ذلك ما ذكره واعظ العراق المفوّه الدكتور أحمد الوائلي في كتابه «هوية التشيّع»، حيث ذكر اسماء 133 منهم [1] .

الثانية: أنّ الانحراف عن الحق قليلاً كان أو كثيراً مذموم مرفوض، لأنّ الإسلام عقيدة وشريعة لا يحق لأحد التبعيض بينهما.

الثالثة: أنّ الفريقين الفطحية والواقفية قد شايعوا علياً إلى درجة معيّنة، بخلاف من لم يشايعه وترك عدل القرآن، وأحد الثقلين وراء ظهره، فهو بالنسبة إلى الإمام لا في حل ولا في مرتحل.

السؤال 186

تتّفق مصادر الشيعة على العمل بالتقيّة للأئمّة وغيرهم ; وهي أن يظهر الإمام غير ما يُبطن ، وقد يقول غير الحق. ومن يستعمل التقية لايكون معصوماً، لأنّه حتماً سيكذب، والكذب معصية ؟

الجواب : نحن نسأل السائل إذا كانت التقية أمراً مشروعاً في الذكر الحكيم ـ كما تدل عليه الآيات الكريمة ـ فلا معنى للاعتراض على من يستعمل التقية عملاً بقوله سبحانه: (إِلاَّ أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً)[2] .


[1] لاحظ: هوية التشيّع: 33 ـ 35 .

[2] آل عمران: 28 .

اسم الکتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل المؤلف : الحسيني، عبدالله    الجزء : 1  صفحة : 383
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست