اسم الکتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل المؤلف : الحسيني، عبدالله الجزء : 1 صفحة : 380
كلّما وصلتم إلى فضائل أهل البيت ، ارتعدت فرائصكم وسعيتم في تضعيفها أو معارضتها . ولذلك لم يكن عندكم داع للرجوع إلى الكتب السماوية حتّى تقرأوا صحف الأنبياء .
ولنتجاوز ذلك إلى القول : إنّ المقصود ليس هو الدعوة إلى ولايتهم وإنّما هو البشارة بولايتهم ، وهذه المسألة واضحة جدّاً في نبوّة نبيّ الإسلام(صلى الله عليه وآله) ، حيث أمر الله أنبياءه السابقين بالتبشير بنبوّة نبيّ الإسلام ، قال تعالى : (وَإِذْ أَخَذْنَا مِنْ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوح وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقاً غَلِيظاً)[1] .
السؤال 183
هل تزوّج الأئمّة زواج المتعة ؟ ومن هم أولادهم من المتعة؟
الجواب : يكفي في مشروعيّة الزواج المؤقّت ما جاء في القرآن الكريم : (فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً)[2] .
وما ذكره المفسرون حول الآية من استمتاع بعض الصحابة في عصر النبي الأكرم وبعده، إلى أن وصلت الخلافة إلى الثاني فحرمها كما مرّ .
وأمّا أنّ أئمة أهل البيت(عليهم السلام)قد تمتعوا أم لا؟ فهذا بحث تاريخي لا يمت إلى العقائد بصلة.