responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل المؤلف : الحسيني، عبدالله    الجزء : 1  صفحة : 374

الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)هي لعلي بن أبي طالب، غير أنّ قسماً يسيراً منهم تناسوا النص وقدّموا الانتخاب على التنصيص كما أنّ قسماً ثالثاً لم يعلنوا عقيدتهم ورضوا بالأمر الواقع، وأين هذا ممّا رتب عليه من بطلان الشريعة وعدم الاعتماد على القرآن الكريم؟!

السؤال 180

يقول الشيعة: بأنّ الإمامة واجبة لأنّ الإمام نائب عن النبيّ(صلى الله عليه وآله)في حفظ الشرع الإسلامي وتسيير المسلمين على طريقه القويم وفي حفظ وحراسة الأحكام عن الزيادة والنقصان ، ويقولون : إنّه لابدّ من إمام منصوب من الله تعالى وحاجة العالم داعية إليه ، ولا مفسدة فيه فيجب نصبه ، وأنّ الإمامة إنّما وجبت لأنّها لطف ، وإنّما كانت لطفاً لأنّ الناس إذا كان لهم رئيس مُطاع مرشد يردع الظالم عن ظلمه ويحملهم على الخير كانوا أقرب إلى الصلاح وأبعد عن الفساد وهو اللّطف .

فنقول : إنّ الأئمّة الاثنا عشر(عليهم السلام)ـ غير علي ـ لم يملكوا الرئاسة العامّة ، في أُمور الدين والدنيا ولم يتمكنوا من ردع الظالم عن ظلمه وحمل الناس على الخير وردعهم عن الشر فلم يحصل منهم اللطف ؟

الجواب : جامع الأسئلة تصوّر أنّ أئمّة الشيعة كانوا على مدى 250

اسم الکتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل المؤلف : الحسيني، عبدالله    الجزء : 1  صفحة : 374
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست