responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل المؤلف : الحسيني، عبدالله    الجزء : 1  صفحة : 358

السؤال 172

لا يقبل الشيعة قول جعفر أخي الإمام الحسن العسكري(عليه السلام)في أنّ أخاه لم يخلِّف ولداً لأنّه ـ كما يقولون ـ غير معصوم ، ثمّ يقبلون قول عثمان بن سعيد في إثبات الولد للإمام العسكري(عليه السلام)وهو غير معصوم ، فكيف يمكن الجمع بين الأمرين ؟

الجواب : أوّلاً : مسألة انحراف جعفر أخي الإمام الحسن العسكري(عليه السلام)هي مسألة تأريخيّة ورجاليّة معروفة ، لا يمكن التطرّق إليها في هذا الكتاب ، فكم استغل الخلفاء العبّاسيّون وجوده ونشروا بعض الأكاذيب على لسانه .

ثانياً : اعتقاد الشيعة بولادة الإمام المهدي(عليه السلام) ليست متعلّقة بعثمان بن سعيد ، لأنّه علاوة على الشيعة فإنّ ما يفوق الـ 40 عالماً من أهل السنّة صرّحوا بولادته (عليه السلام) ، وحتّى ابن العربي في الفتوحات المكّية ذكر أسماء الأئمّة الاثني عشر حتّى أتى على ذكر الإمام المهدي (عجل الله فرجه) .

وأمّا الشيعة الذين كانوا من المقرّبين عند الإمام الحسن العسكري(عليه السلام)فقد سمح لهم (عليه السلام) برؤية الإمام المهدي (عجل الله فرجه) ، وقد نقلوا ذلك فيما بعد ، فبلغ خبر ولادته(عليه السلام) حدّ التواتر .

ولنتجاوز ذلك ونقول : إنّ الروايات المتعلّقة بتعريف الإمام المهدي(عليه السلام)بجميع خصوصيّاته ومن بينها أنّه ابن الإمام الحسن العسكري ، هي أكثر من أن تُحصى لكي ننقلها هنا .

اسم الکتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل المؤلف : الحسيني، عبدالله    الجزء : 1  صفحة : 358
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست