responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل المؤلف : الحسيني، عبدالله    الجزء : 1  صفحة : 337

أهل البيت كذلك اشتملت على أحاديث الرسول الّتي وصلتهم موصولة مسندة إما عن طريق أئمة أهل البيت أو عن طريق غيرهم.

وقد قام غير واحد من علمائنا بإفراد كتاب في جمع الروايات الّتي وصلت إلينا مسندة عن نفس الرسول بأحد طريقين، ومع ذلك كيف يمكن لجامع الأسئلة أن يقول: يندر وجود أقوال الرسول في كتبهم؟!

ولكن ماذا يقول جامع الأسئلة في مشايخه وعلمائه الذين جعلوا كلامهم حجّة بدعوى أنّه من «السلف» دون وجود صلة بين الرسول(صلى الله عليه وآله)وبين كلام السلف ، وحتّى آراء الصحابة التي لا تنتمي لرسول الله ولم ينقلوها عنه ، يتّخذها ـ السلفيّون ـ مصدراً فقهيّاً لهم ، وجعلوا في كتبهم عناوين أمثال «سنّة أبي بكر» و«سنّة عمر بن الخطّاب» و«سنّة عثمان» بشكل يسحر العيون ، فإذا كان الواقع أنّ كلامهم هو كلام النبيّ(صلى الله عليه وآله) فقولوا إنّها «سنّة النبيّ» وإذا كان كلامهم غير كلام النبيّ(صلى الله عليه وآله) فكيف تعملون بها كسنّة ؟! وهل هناك نبيّ خاتم، غير خاتم الأنبياء والرسل؟!

إنّكم صنعتم مذهباً باسم مذهب السلف في مقابل الإسلام ، وأعطيتم كلّ الحقّ للسلف ، وسلبتم من الآخرين الحق في أيّ نوع من التفكير والاجتهاد .

اسم الکتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل المؤلف : الحسيني، عبدالله    الجزء : 1  صفحة : 337
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست