responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل المؤلف : الحسيني، عبدالله    الجزء : 1  صفحة : 331

السؤال 152

بعض الشيعة يتّهم عائشة بما اتّهمها به أهل الإفك .

الجواب : هذا السؤال تكرّر أيضاً ، وقد ذكرنا في محلّه موقف الشيعة من حادثة الإفك ورأيهم فيها [1] ، وإن كان هناك من شيء يُعيبه الشيعة على عائشة فهو خروجها من بيتها وقيامها بحرب ضروس على رأس جيش ومقاتلة إمام زمانها ، وفي الحقيقة فالشيعة هنا يقدّمون النصّ القرآني وأمر النبيّ(صلى الله عليه وآله) على عمل عائشة ، وهم ليسوا على استعداد أن يدافعوا عنها فيما قامت به من الخروج عن أمر الله ورسوله بدعوى احترامها .

السؤال 153

يعتقد الشيعة أنّ العلم مخزون عند أئمّتهم ، وأنّهم ورثوا كتباً وعلماً لم يرثه غيرهم ، فعندهم «صحيفة الجامعة» و «كتاب عليّ» و«العبيطة» و«ديوان الشيعة» و«الجفر» وأنّ هذه الكتب فيها كلّ ما يحتاجه الناس .

الجواب : هذا السؤال مكرّر ، ونحن في جوابه بيّنا مصادر علم الأئمة(عليهم السلام)عند الشيعة بنحو موجز .[2]


[1] انظر السؤال رقم 69 .

[2] انظر السؤال رقم 46 .

اسم الکتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل المؤلف : الحسيني، عبدالله    الجزء : 1  صفحة : 331
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست