responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل المؤلف : الحسيني، عبدالله    الجزء : 1  صفحة : 325

وعلى فرض صحتها، فهل مجرّد الاقتداء يدل على صلاح المقتدى به. أليس من المحتمل أن يكون العمل صادراً عن تقية، ومجرّد وجود الاحتمال يكفي في إبطال الاستدلال بها وعدم الاستناد إليها. خاصة إذا أخذنا الواقع التاريخي بنظر الاعتبار حيث كان مروان من أشدّ المعاندين لأهل البيت(عليهم السلام)عامّة ولأمير المؤمنين خاصة، ويشهد على ذلك مواقفه في الجمل وصفين.

أمّا بالنسبة إلى الزواج فقد تكرر هذا الادّعاء وأجبنا عنه .[1]

السؤال 148

يزعم الشيعة أن الإمام لا يكون إلاّ بالغاً، ثم تناقضوا فادعوا إمامة محمد بن علي الملقب «بالجواد» حيث لم يبلغ الحلم عند وفاة والده علي «الرضا».

الجواب: انّ هذا السؤال قد تكرر من جامع الأسئلة حيث أورده حول الإمام المهدي (عليه السلام)، والآن يعيده حول الإمام الجواد (عليه السلام). وقد ذكرنا جوابه مفصلاً فراجع.[2] وأمّا شرط البلوغ في الإمام المعصوم فلم يقل به أحد من العلماء وإنّما هو شرط في التكليف وصلاة الجماعة لغير المعصوم .


[1] راجع السؤال رقم 1 و 6 .

[2] انظر السؤال رقم 45 .

اسم الکتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل المؤلف : الحسيني، عبدالله    الجزء : 1  صفحة : 325
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست