responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل المؤلف : الحسيني، عبدالله    الجزء : 1  صفحة : 310

صلح الإمام الحسن(عليه السلام) قد تمّ نتيجة لظروف اضطرت الإمام لعقد الصلح مع معاوية، كما هو الحال في صلح النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)مع قريش .

حيث إنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله)صالح في الحديبيّة وقبِلَ حتّى بأن يُمحى لقب (رسول الله) من عقد الصلح ، ومع ذلك صالح النبيّ(صلى الله عليه وآله) ، وبعد سنة من الصلح قام بفتح مكّة بالقوّة العسكريّة .

وجامع الأسئلة يُعرّف نفسه على أنّه سلفي ، والسلفيّة يعتقدون أنّ الصحابة جميعاً عدول ومنزّهون حتّى من أبسط الذنوب ، فهل يصح اتّهام ولدي رسول الله بالخطأ وهما ريحانتا قلب الرسول وقرّة عينه وسيّدا شباب أهل الجنّة والمطهّرين من كلّ رجس بنصّ القرآن الكريم ، ويعتبران في قمّة هرم الصحابة؟!![1]

وقد ذكرنا سابقاً بعض الأسباب لصلح الحسن مع معاوية وقيام الحسين في وجه طاغوت زمانه يزيد، وأنّ مصالح الإسلام كانت تكمن في الصلح هناك وفي الثورة هنا، ولا علاقة لذلك بكثرة الأنصار وقلّتهم.


[1] لاحظ : فتح الباري : 7 / 94، الحديث 3749 ; مستدرك الحاكم : 2 / 166 ; مسند أحمد : 3 / 3، الحديث 21771 .

اسم الکتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل المؤلف : الحسيني، عبدالله    الجزء : 1  صفحة : 310
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست