responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل المؤلف : الحسيني، عبدالله    الجزء : 1  صفحة : 303

دور الشيخين لمبايعته قالا له: «بخ بخ لك يا عليّ أصبحت مولى كلّ مؤمن ومؤمنة»[1] . فقد أدّى الامانة لأهلها.

ونكتفي بهذا المقدار لأنّنا تناولنا هذا المورد في كلام سابق .

السؤال 135

اختلق الشيعة حديثاً يقول : «لعن الله من تخلّف عن جيش أُسامة» يهدفون من ورائه إلى لعن عمر، وفاتهم أنّه يلزمهم أمران :

1 ـ أن يكون عليّ لم يتخلّف ، وهذا اعتراف منه بإمامة أبي بكر ، لأنّه رضي أن يكون مأموراً لأمير نصّبه أبو بكر ؟

2 ـ أو يقولوا بأنّه تخلّف عن الجيش ، فيلحقه ما كذبوه ؟

الجواب : العجب من كلام السائل حيث ادّعى أنّ أبا بكر أمّر أُسامة على الجيش، وهذا مخالفة واضحة للواقع التاريخي إذ الصحيح وبلا شكّ هو أنّ النبي قد أمّره على الجيش وجعل الشيخين تحت أمره. ولذلك اعترضوا على النبي بتأمير أُسامة وتحت أمره الشيوخ الكبار.

إنّ هذا الحديث ليس من مختلقات الشيعة ، بل إنّ علماء أهل السنّة هم الذين رووا هذا الحديث ثمّ نقله الشيعة عنهم معتمدين في ذلك عليهم ، فالحديث المذكور نقله كلٌّ من أبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري في


[1] المصنّف لابن أبي شيبة : 12 / 78 ، الحديث : 12167 .

اسم الکتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل المؤلف : الحسيني، عبدالله    الجزء : 1  صفحة : 303
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست