responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل المؤلف : الحسيني، عبدالله    الجزء : 1  صفحة : 269

السؤال 113

إنّ الشيعة تعتقد بأن رجلاً قيادياً مؤمناً صالحاً تقياً ـ يريد به النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)ـ قام بأُمور:

1. يتولى أُناساً بعضهم مؤمن وبعضهم منافق.

2. يتجنب أهل الصلاح.

3. اختار أهل النفاق وأعطاهم المناصب القيادية.

4. صاهر بعضهم ومات وهو راض عنهم.

الجواب: انّ ما ذكره السائل ما هو إلاّ استنتاجات شخصية ألصقها بالشيعة، ويريد بذلك ادّعاء أنّ لازم عقيدة الشيعة هو هذه الأُمور، ولكنّ الاستنتاج باطل من الأساس .

أمّا قوله: إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)كان يتولّى أُناساً بعضهم مؤمن وبعضهم منافق، فلو أراد بذلك أنّ متابعيه ـ حسب الظاهر ـ بين مؤمن ومنافق فهو صحيح.

وإن أراد به أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)يحب الفريقين فهذا كذب على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)وعلى الشيعة، فهو (صلى الله عليه وآله وسلم)كان متبرّئاً من المنافقين تالياً لقوله تعالى: (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ)[1] .


[1] النساء: 145 .

اسم الکتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل المؤلف : الحسيني، عبدالله    الجزء : 1  صفحة : 269
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست