اسم الکتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل المؤلف : الحسيني، عبدالله الجزء : 1 صفحة : 256
صراحةً بعدم جواز الدعاء لمجاهدي حزب الله بالنصر على إسرائيل!!
وأخيراً لا يبقى لنا إلاّ القول: «من كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس بالحجر» .
السؤال 104
لقد وجدنا كثيراً من الشيعة يقعون في الحسن بن عليّ(عليه السلام)ويذمّونه وذرّيته رغم أنّه أحد أئمّتهم ومن أهل البيت .
الجواب : لم يجرؤ أحد ـ على طول تاريخ الشيعة ـ بالتفوّه بكلمة ينتقص فيها من شأن الإمام الحسن(عليه السلام) ، فهم ـ أي الشيعة ـ يعتقدون بأنّه حجة الله الثانية بعد أبيه (عليهما السلام).
والعجب من كذب هذا الشخص حيث يقول : إنّ كثيراً من الشيعة يقعون في الحسن(عليه السلام) ، وكأنّ الكثير من الشيعة يقعون في الحسن لحدّ الآن .
إنّ المصدر الذي اعتمد عليه في هذا الادّعاء الزائف ، هو كتاب سليم بن قيس المتوفّى سنة 90 للهجرة . وطبعاً كان هناك من يحاول الانتقاص من شأن الإمام الحسن من معاصريه ، وأُولئك هم ثلّة من ضعاف العقول والخوارج الذين خرجوا على عليّ والده(عليهما السلام) ، فأضمروا له العداوة والانتقام ، وهذه مسألة معروفة حيث تعرّضت خيمته(عليه السلام) للإغارة من قبل الخوارج ، ورموه بالسِّهام فأصابوا رجله ، ولذا حمل إلى الساباط للعلاج . ولو كان هناك ناقد لصلحه، فقد كانوا من تلك الطبقة.
اسم الکتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل المؤلف : الحسيني، عبدالله الجزء : 1 صفحة : 256