responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل المؤلف : الحسيني، عبدالله    الجزء : 1  صفحة : 252

نتصوّر تلك الأفضليّة ، ولنترك هذا ، فعلم الإمام بالغيب غير قابل للمقارنة والمقايسة أصلاً بعلم الله تعالى ; فعلم الله بالغيب علمٌ مطلق ، أمّا علم الإمام فمحدود ، وأيضاً فإنّ علم الله بالغيب هو أمرٌ ذاتيّ (لا ينفكّ عنه بحال من الأحوال) ، أمّا علم الإمام فهو علمٌ اكتسابي من الله تعالى .

إلى غير ذلك من الفروق بين العلمين، وفي الحقيقة علمهم بالغيب عبارة أُخرى عن تعلّمهم من ذي علم، كما صرح بذلك الإمام (عليه السلام)في بعض خطبه.[1]

السؤال 103

يحدّثنا التاريخ أنّ الشيعة كانوا مناصرين لأعداء الإسلام من اليهود والنصارى والمشركين في حوادث كثيرة ، من أبرزها : سقوط بغداد بيد المغول ، وسقوط القدس بيد النصارى ، . . . فهل يفعل المسلم الصادق ما فعلوه ؟ ويخالف الآيات الناهية عن اتّخاذ اليهود والنصارى أولياء ؟ وهل فعل عليّ وأولاده(عليهم السلام)هذا الفعل ؟

الجواب : الشيعة هم أتباع عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) الذي استأصل جذور


[1] عندما أخبر (عليه السلام)عن الملاحم بالبصرة، قال بعض أصحابه: لقد أُعطيتَ يا أمير المؤمنين علم الغيب فأجابه قائلاً: يَا أَخَا كَلْب، لَيْسَ هُوَ بِعِلْمِ غَيْب، وَإِنَّمَا هُوَ تَعَلُّمٌ مِنْ ذِي عِلْم. نهج البلاغة: الخطبة 128.

اسم الکتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل المؤلف : الحسيني، عبدالله    الجزء : 1  صفحة : 252
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست