responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل المؤلف : الحسيني، عبدالله    الجزء : 1  صفحة : 25

عمّاله أن يلعنوه على المنابر ، ففعلوا ، فكتبت أُمّ سلمة زوج النبيّ(صلى الله عليه وآله) إلى معاوية : إنّكم تلعنون الله ورسوله على منابركم ، وذلك أنّكم تلعنون عليّ بن أبي طالب ومَن أحبّه ، وأنا أشهد أنّ الله أحبّه ورسوله ، فلم يلتفت إلى كلامها.[1]

بملاحظة هاتين الروايتين نكون قد عرفنا منشأ هذه البدعة السيّئة التي نتبرّأ منها .

3 ـ عدم احترام زوجة النبيّ عائشة :

في هذا الكتيّب يتكرّر اتّهام الشيعة بأنهم يعتقدون أنّ زوجة النبيّ(صلى الله عليه وآله)عائشة هي الّتي عنتها آية الإفك ، والحال أنّ تفاسير الشيعة تقول خلاف ذلك ; وهي خير شاهد في هذا المجال ، وما على القارئ الكريم إلاّ الرجوع إلى تفسير سورة النور عند الفريقين وليقارن بين من يتّهم عائشة ومن يُبرّؤها .

والشيعة رغم انتقادهم لعائشة بسبب خروجها على أمير المؤمنين(عليه السلام)ومجيئها إلى البصرة على رأس جيش لقتاله ، إلاّ أنّهم يُبرِّئون ساحتها من حادثة الإفك .

أمّا البخاري فإنّه يصرّح في صحيحه عن نافع عن عبدالله أنّه قال : قام النبيّ خطيباً فأشار نحو مسكن عائشة وقال : «ههنا الفتنة ـ ثلاثاً ـ


[1] العقد الفريد : 2 / 301 و 5 / 108 ; خصائص النسائي : 133 ، الحديث 91 ; سير أعلام النبلاء : 3 / 31 .

اسم الکتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل المؤلف : الحسيني، عبدالله    الجزء : 1  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست